للمرّة الثانية، يصنّف محمود ش. ،بصفته مندوب الطلاب، آداء رحمة كأحد أسوء الآداءات إلى جانب سلطان وزينة. وعلّل أنّ السبب يعود إلى مشهدها التمثيليّ القصير جدا مقارنة مع موضوعه الوطنيّ بامتياز والذي يستأهل وقتا وتفانيا أكبر . وبعد انتهاء محمود من تقييم آداء الطلاب، إنسحبت رحمة إلى غرفتها حيث بكت وصرّخت. فوافتها أسمى وأكّدت لها أنّ رأي محمود لا يقدّم ولا يؤخّر. أجابتها أنّ الفكرة تكمن في اختيارها للمرّة الثانية من بين أسوء ثلاثة طلاب، وعارضت كلام أسمى لأنّها في نظرها رأي محمود يؤثّر في نتيجة التسميات. ثمّ ناداها محمد رمضان ورجاها الخروج إلى الحديقة برفقته والكفّ عن الصراخ، وتمكّن بعد جهد من إقناعها. ولمّا خرجا، إنضمّ إليهما محمد علي وحاول تهدئة رحمة.