إستفاد محمد رمضان من غياب رحمة وسفرها إلى العراق، ودعا أسمى للذهاب معه إلى الشاطىء بغية التقرّب منه أكثر. ولمّا كان الثنائي منسجمين يتغزّلان ببعضهما بعضا، كشفتهما رحمة بالجرم المشهود و ثارت عليهما وأهانتهما. ولتنتقم من فعلة محمد وأسمى، إتّصلت بمحمود شكري وطلبت أن يوافيها إلى الشاطىء. وهكذا حضر وتفاجأ بوجود أسمى التي أدركت أنّه على علاقة برحمة. وبدأت المشاكل بين الصبيتين كلاما وفعلا. ولكن، رجاء لا تحسبن أنّ الخبر واقعا، فهو تمثيل ومشهد مركّب بإشراف أستاذ ميشال جبر. فلا رحمة ولا محمد قد يقبلان الإفتراق عن بعضهما أو إيذاء بعضهما بتلك الطريقة، ولا أسمى أو محمود قد يطعنا في ظهر صديقه محمد على الأقلّ.